عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرًا عن جهود الدولة في دعم الشباب، وجاء في التقرير أن الدولة المصرية أولت الشباب حماية
واهتمام خاصا خلال الـ11 عاما الماضية من خلال رعايتهم وتمكينهم عبر دعم مستمر من
الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلا عن إطلاق العديد من المبادرات وتعددت مجالات تمكين
الشباب في التعليم والثقافة والسياسة والتدريب وبناء القدرات والتوظيف والصحة
والاندماج الاجتماعي.
تأكيد دور الشباب
وعملت الدولة على تأكيد دور الشباب
الريادي، والعمل على وجودهم كأطراف فاعلة في الجمهورية الجديدة، عبر إعلان القيادة
السياسية عن مؤتمر الشباب الأول الذي عقد عام 2015 في مدينة شرم الشيخ، ليدرك
الشباب وجود لغة تفاهم وتعاون بينهم وبين مؤسسات الدولة.
منتدى شباب العالم
تواصلت فعاليات المؤتمرات الشبابية منذ ذلك الوقت وحتى الآن، بل وتحولت الفكرة المصرية إلى أيقونة عالمية بالإعلان في المؤتمر الرابع عن إطلاق منتدى شباب العالم، بهدف إيجاد تواصل حقيقي وفعال بين الشباب من بلدان مختلفة، وحضارات متنوعة.
واعتمدت الأمم المتحدة منتدى شباب
العالم منصة دولية، وذلك تقديرا لإسهامات نسخ المنتدى في مناقشة القضايا المعاصرة
الخاصة بالشباب ودورهم في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030.
برنامج تأهيل الشباب للقيادة
ويعد البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب
للقيادة، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2015، بمثابة ذراع قوية وغنية
من الكفاءات الشبابية التي يتم تأهيلها للعمل السياسي والإداري والمجتمعي بالدولة،
حيث يهدف البرنامج إلى توسيع قاعدة المشاركة الشبابية في إدارة الدولة، وتهيئة
الآلاف من الشباب، لتولي مناصب قيادية، وخلق نموذج للتعليم والتدريب العملي
المحترف.
الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب
وكانت الأكاديمية الوطنية للتدريب
وتأهيل الشباب رافدا آخر لتكوين جيل جديد من الشباب بهدف تحقيق متطلبات التنمية
البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة، والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم،
ليتم على مدى السنوات الماضية تخريج دفعات من الشباب والفتيات من جميع محافظات
مصر.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
وشهدت السنوات الماضية عدة تجارب
لتمكين الشباب سياسيا وإداريا، فبرغم إعلان الدولة التوجه لتمكين الشباب، إلا أن
المساعي لم تتوقف مع تدشين مبادرة تجمع الشباب الحزبي والمستقل تحت مظلة تنسيقية
شباب الأحزاب والسياسيين، التي تقدم نموذجا للحوار القائم على الأهداف والرؤى
المشتركة من أجل تنمية الحياة السياسية، وتقديم مشروع وطني يجمع كل الأطياف.
الاهتمام بالجانب الرياضي
ولم يقتصر اهتمام الدولة بالشباب على
الناحية التثقيفية والسياسية فقط، بل امتد ليشمل الجانب الرياضي أيضا، بهدف تغيير
النمط الصحي للمواطنين، وتحويل ممارسة الرياضة إلى عادة يومية، وذلك من خلال
العديد من المشروعات والمبادرات التي تنفذ في إطار خطة الدولة الطموحة، ورؤيتها لـ2030،
فضلا عن تطوير وتحديث البنية التحتية الرياضية للعديد من مراكز الشباب، وتطوير
وإنشاء المدن الشبابية.
الاستثمار في الشباب
كما توجهت الدولة نحو الاستثمار في الشباب وتشجيع ريادة الأعمال وثقافة العمل الحر عبر إطلاق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 أثمرت عن تدشين مشروع رواد 2030 والذي يهدف لتمكين الشباب علميا وتشجيعهم على تأسيس مشرعات تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتكريس دور ريادة الاعمال في تنمية الاقتصاد الوطني.